jeudi 2 juin 2011



مجرد راي واقعي : يكثر الحديث في الفترة الأخيرة عن المشاركة في إنتخابات المجلس التأسيسي من فرضية عدمه فهي تعبر عن ديمقراطية الأحزاب لا الأفراد و كاغلبية الشعب لا أجد حزبا معينا يرقى إلى تطلعاتي فعلى سبيل المثال أحب الاسلاميين في سعيهم إلى الحفاظ على الهوية والعلمانيين في مناداتهم بالحريات و الانفتاح والشيوعين في نضالهم لاجل الطبقة الكادحة فكيف لي أن أخير حزب على أخر و هنا مربط الفرس فكرد فعل طبيعي أغلبية الشعب أصبح لا يبالي بالانتخبات بل وقرر عدم المشاركة أصلا ضنا منه أنه بذلك يعبر عن موقفه لكنها لعبة قذرة مقصودة وهو بذلك يساهم في نجاحها فان لم تشارك فاعلم أنك تفسح المجال أمام التجمعين للحصول على أغلبية المقاعد والتحكم في مستقبلك وإفشال الثورة وإعادة ارضاخ الشعب من جديد لذلك انصح كل مواطن أن يكون إيجابي ويشارك مهما كان إختياره المفيد أن يكون إختيار لحزب نظيف نسبيا مقارنة بقوى التجمع و مسانديه كفانا بكاءا في العالم الأفتراضي ولنكن واقعين ونكمل معركتنا الى أخر جولة ولعل من إطلع منكم على بعض بنود قانون الأنتخاب على القوائم سيدرك أنهم قصدو أن يجعلونا نقتنع بان لا نشارك حتى تخلو لهم الساحة


لقد تخلصت تونس من كافة مشكلاتها فلا وجود لمليشيات في الشوارع ، كما تم تطهير القضاء و تطهير الجهاز الأمني من الوجوه التي دأبت على ممارسة التعذيب و انتهاك حقوق و كرامة المواطن التونسي .
كما تم إبعاد كافة المسئولين المتواطئين مع النضام السابق من كافة المناصب و المسئوليات ، إضافة إلى إصدار مذكرة توقف حقيقية ( و ليس لاستبلاه الشعب ) في حق الرئيس و حلاقته و ذلك بتهمة الخيانة العضمى و ليس لتهمة تبييض الأموال أو سرقة أموال .
أما التجمع فقد ذهب بدون رجعة و تم القبض على كل كوادره المساهمة في الفساد و يجري الآن محاكمتهم .
أما فيما يخص التدخل الأجنبي في الشئون الداخلية لتونس ، فقد تخلصنا من ذلك و الحمد لله ، فلا مصلحة تعلو فوق مصلحة تونس و لا وصاية و لا سيادة إلا لتونس المستقلة .
أما الحكومة فهي تحت مراقبة الشعب عبر اللجان التي كونها .

هذا المنام الي ريتو انا البارح........

رايي و توجهاتي




لست نهضويا ولا شيوعيا ولا علمانيا ولا قوميا أنا فقط تونسي ومن هذا المنطلق رفضت التحزب لاني أراه في هاته الفترة تعصب وتمزق وكراي شخصي اقترح لو أمكن لنا أن ننظم حلقات نقاش نحن الشباب لنأطر عملنا ونحدد اختياراتنا ونصقل توجهاتنا و نوضح معالم مستقبل بلدنا فلا أرى في البكاء على الاطلال في الفايسبوك السبيل لاكتساب عقلية الثورة ولا للدفاع عنها أمام ما يحاك ضدها من مؤامرات قد تقولون لي هذه مهمة الأحزاب فاقول الحزب هو تنظيم سياسي يسعى خلف الكراسي لا خلف راحة الشعب ولتعلمو أن اللعبة السياسية تبدا من التنظيمات الاجتماعية والحقوقية لتكسبك الخبرة وتعطيك فكرة شمولية عن الوضعية السياسية ككل و فيما بعد تمكنك من توضيح ما هو ضبابي بالنسبة لك و إختيار توجهك الحزبي الفكري بقناعة و دراية تامة لا فقط بشعارات رنانة.
 مجرد راي حول تونس كيف أريدها أن تكون او بالاحرى كيف أحلم أن اراها يوما :
أفكاري بسيطة فانا أراها دولة مدنية تضع الدين الإسلامي كسقف أعلى للتشريع وتلتزم باحكامه الواضحة التي لا لبس فيها من ذلك الميراث العلاقات الأسرية و الإجتماعية.....مع التزام بمتطالبات العصر من حداثة و حريات و ايديولجيات مختلفة هي متشعبة في الواقع التونسي الذي هو يختلف عن بقية الشعوب العربية وحتى الاوروبية حيث نسطيع بناء دولة القانون أين تجد حقك حين ترفع مضلمة و لا نعود إلى سياسة الحزب الواحد تحت أي إنتماء أو توجه هذه هي نظرتي لتونس الغد ليست طبعا تونس بن علي أو تونس التجمع.


إنه لأمر غريب فعلا ما يحصل بتونس، لايكفي أن يقع السكوت على من جاهر بمحاربة الإسلام، بل إنه يقع تعيين هؤلاء كأوصياء على مستقبل تونس، من خلال لجان ستقرر القوانين والتشريعات المستقبلية.


إنه لأمر يثير التساؤلات حقا، حيث لايكفي أن يغض الطرف عمن سخر وقته وجهده فأنشأ الجمعيات المسفهة للإسلام والرافضة له، وتحالف لأجل ذلك مع أطراف أجنبية مولته تارة ومنحته الجوائز تارة أخرى، لايكفي ذلك بل يقع مجازات هؤلاء بتعيينهم أعضاء ب"الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة" (1)، بل وإنه يقع منحهم صلاحيات أكثر من أي طرف تونسي آخر،
حيث تساوي قوة تمثيل جمعية النساء الديموقراطيات لوحدها قوة جمعية القضاة والهيئة الوطنية للمحامين ونقابة الصحافيين و الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة مجتمعين كلهم، حيث مثلت النساء الديموقراطيات أربع مرات مرة كجمعية وثلاث مرات من خلال بند الشخصيات الوطنية، بل وتوجد جمعية نسوية أخرى مشابهة لها ممثلة أيضا

jeudi 14 avril 2011





حمة الهمامي يدعو الى تعليق دفع الديون لمدة ثلاث سنوات:
هاهو زاد سياسي أخر يدّعي النبوغ, بوصفي متابع للوضع الأقتصادي العالمي هذا رأيي في الموضوع: أوّلا لم يذكر الهمّامي هل يتحدّث عن مجموع الدّين الدّاخلي والخارجي أو الخارجي فقط. ثانيا نعطي مثال بأنّ المبالغ المستحقّة من أصل الدّين للثلاث سنوات هو 6000 مليون دينار وبأنّ معدّل نسبة الفائ.
.....دة 5% سنويّا, بتأجيل الدفعات حتى نهاية الدّين سيراكم فوائد أضافيّة وأذا أعتبرنا أنّ معدّل عمر القروض القائمة هو 7 سنوات هذا سيؤدّي لزيادة المبالغ الواجب تسديدها بقرابة 3000 مليون دينار اي حوالي نصف المبلغ, على المجموعة الوطنيّة سداد مبلغ أضافي يقارب ال3000 مليون دينار. ثالثا : أعطي عبقريّ زمانه تجربة بعض الدّول مثل الأرجنتين والبرتغال ولاكنّه ربّما يجهل أنّ هذه الدّول وصلت الى حافة الأفلاس جرّاء ما قامت به من تأجيل دفع الدّيون ووصلت ألى حدّ عدم القدرة على السّداد وتمّ أنقاذها من طرف الدّول الغربيّة. سؤال لهذا "العبقرينوا": هل يمكنك أنقاذ تونس من الأفلاس لو عملت تونس بنصيحتك ووقع هذا السيناريو "لا قدّر اللّه". أستغرب من النّاس التي ترمي الحديث جزافا بدون أيّ دراسة أو تمحيص " الحصيلوا ربّي يهدي من خلق"



يبدو أن ثورتنا هفتت والشعب إلتف على فزاعة المطالب الاجتماعية ونسي أن الداء يكمن في المطالب السياسية التي لها الأولوية لانها ستوفر الارضية اللازمة لكل المطالب الاخرى...والمعضلة الكبرى أن أشباه السياسين الذين ركبوا الثورة اسوة بهيية عماية الثورة التي نص
بت نفسها متحدثاً بإسم الشعب يستمرون في جريهم وراء الكراسي غافلين أو متغافلين عن حالة البلاد والعبادو مهزلة تركيبة المجلس التاسيسي وطريقة الانتخاب أكبر دليل على حالة الفوضى و بداية هستيريا حرب أهلية(اتمنى أن لا نصل لذلك) في ضل رجوع شباب الثورة إلى سياسة" أخطانا ووعلاش نوجع في راسي بحكايات ما نفهمهاش...."وأنا أشك بل وأجزم بان فوضى الاحزاب التي نراها على الساحة والتي لا تملك أي واحدة منها روية وقراءة سياسية،إقتصاديةو إجتماعية واضحة للبلاد للخروج من الأزمة الراهنة لهي دليل أن بلادنا في مفترق خطير والحال لايكمن في إعتصام او في تنديد الحال يكمن في أن نناقش نحن الشباب أفاق ثورتنا ولا ندع أحدا يستغل جهلنا فكم من واحد فيكم ناقش ماهية وفاعلية طريقة إنتخاب ألمجلس التاسيسي وما المقصود من هاته الطريقةو في غياب الاعلام ونخبة مثقفة تنهض بالبلاد أرجو أن يتكرم رجال التعليم واساتذة الجامعات و يكونوا حلقات تحليل ونقاش في الجامعات لانتاج وعي سياسي وإجتماعي لان السياسة هي التي ستحدد مصير مجتمعنا وحتى رفاهية عيشنا أو عكسه لا قدر لله